ملياران! هذا هو متوسط عدد عمليات البحث الأكاديمية التي تقوم EBSCO بمعالجتها كل عام. تمثل العمليات البحثية الدولية ٢٥٪ من هذه الاستفسارات. في الدقائق الخمس التي ستقضيها في قراءة هذا المقال، سوف تتم ٢٠،٠٠٠ عملية بحث تقريبًا عبر EBSCO Discovery Service حول العالم.
ولتحديد معنى العالمية في EBSCO، نقوم فعليًا بوضع أنفسنا محل مستخدمينا عبر جميع نقاط التواصل التي يتعاملون عبرها مع منتجاتنا عبر الأجهزة المختلفة. بالنسبة لنا، تتحقق العولمة عبر التطبيق الدقيق لإطار العمل القائم على أربع ركائز أساسية وهي (العولمة والتدويل والأقلمة والترجمة) في تزامن متناغم مع إمكانية الوصول.
نحن نسعى إلى تقديم تجارب وصول رقمية عالمية لكي نقوم حقًا بتحقيق مهمتنا "لتغيير الحياة من خلال تقديم معلومات موثوقة وذات صلة أينما ووقتما وكيفما يحتاج إليها المستخدمون"، نحن محطمين للعوائق التي تتجلى في هيئة حواجز اللغة والثقافة والقدرة. وأثناء ذلك، نقوم بعناية بالموازنة بين الحاجة إلى الاتساق في التجربة وبين متطلبات الأسواق للأقلمة/التخصيص. وبالتالي، نحن نعتبر العولمة (أي إمكانية الوصول العالمية) طريقة نستطيع من خلالها تحقيق مهمتنا الأساسية؛ ألا وهي تقديم المعلومات إلى المستخدمين أينما ووقتما وكيفما يحتاجون إليها. نحن نحاول باستمرار القيام بذلك خارج حدود اللغة والقدرات التقليدية، ومن ثَم ترتبط العولمة بالتزامنا بالتنوع والمساواة والشمول (DEI) وتغذيه بشكل مباشر.
تُعد عمليات بحث المستخدمين أحد الجوانب الهامة في عملية تطوير منتجاتنا، ولهذا الغرض نقوم باستغلال المصادر والمناهج المختلفة.
تُعد عمليات بحث المستخدمين أحد الجوانب الهامة في عملية تطوير منتجاتنا، ولهذا الغرض نقوم باستغلال المصادر والمناهج المختلفة.
تطوير جودة عملية البحث وتأثيرها ووصولها
تكون عمليات البحث محلية في بادئ الأمر. يوجد حول العالم ما يزيد عن ٧،١٠٠ لغة منطوقة، ويُعد ٣٣ منها فقط (أي أقل من نصف بالمائة) في حالة ازدهار؛ مما يعني أنها تتلقى الدعم الرقمي "الكامل". على الرغم من اختيار الأمم المتحدة لست لغات فقط لاستخدامها في العلاقات الدولية، إلا أنه لا تزال هنالك فوارق شاسعة فيما يخص العدالة الرقمية. تلعب EBSCO دورها عن طريق إزالة الحواجز اللغوية والثقافية أمام المعرفة والتعليم لضمان وصول أي فرد في أي مكان إلى واجهة المستخدم الخاصة بنا والاستعلام عن قواعد بياناتنا والاستمتاع بمحتوانا المترجم دون الشعور بالغبطة نحو المستخدم الإنجليزي/الأمريكي فقط (أو الإضرار به).
وفقًا لما جاء على لسان ليديت كيسادة، نائبة رئيس EBSCO Information Services للمبيعات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: "تُعد عمليات بحث المستخدمين أحد الجوانب الهامة في عملية تطوير منتجاتنا، ولهذا الغرض نقوم باستغلال الموارد والمناهج المختلفة. يجتمع ممثلو المبيعات لدينا باستمرار مع أمناء المكتبات من جميع أنحاء الإقليم لمعرفة احتياجاتهم المعلوماتية، ويتم جمع ردودهم بشكل منهجي من قِبل فرق التطوير لدينا. بالإضافة إلى ذلك، نحن نملك لجان استشارية إقليمية مكونة من قادة الفكر ومجموعات التركيز اللذين نجري معهم محادثات عميقة حول كيفية ضمان استجابة منتجاتنا بشكل أفضل لاحتياجاتهم." تضيف كيسادة قائلةً: "تستخدم EBSCO أيضًا التكنولوجيا الحديثة لمراقبة طريقة تفاعل المستخدمين مع منصاتنا وهو ما يساعدنا أيضًا في عملية اتخاذ القرارات."
مفاتيح الوصول العالمي
يتضح التزامنا بالتنوع والمساواة والشمول في كيفية تحقيقنا للوصول العالمي من خلال منتجاتنا في حين الحفاظ على الصدى المحلى في التجارب التي نقدمها. نقوم بتطبيق ذلك داخل الحدود الأمريكية بدءًا من داخل المنزل، حيث يُعد هذا الأمر هامًا بالنسبة لنا لأنه تبين من خلال استطلاع رأي في عام 2021 أن واحدًا من بين خمس أمريكيين يتحدث بلغة أخرى غير الإنجليزية داخل المنزل. إبتليت المكتبات والأرشيفات الأمريكية بالحواجز اللغوية المتفشية، حيث يعجز المستخدمون غير المتحدثين باللغة الإنجليزية عن الوصول إلى أي معلومات أو سجلات من أي نوع أو استرجاعها لأنها متاحة فقط باللغة الإنجليزية، حتى في المجتمعات المتنوعة بشكل كبير. بالتفكير في الأمر، تتشوق المؤسسات حول العالم باختلاف مكانتها إلى وجود نظام عبر-لغوي لاستعادة البيانات الطبية، وذلك لمساعدة طلاب الطب غير المتحدثين بالإنجليزية على تجاوز الحواجز اللغوية والعثور على معلومات طبية مفيدة وموثوقة. ومن الطبيعي أيضًا أن يقوم هذا الوضع النظامي الراهن بإعاقة توسيع المنظور العالمي والمعرفة أو مشاركتهما.
تعلق ميغان تيليك، نائبة رئيس التسويق الدولي في EBSCO Information Services، في هذا الشأن قائلةً: "يمكننا مساعدة المزيد من المستخدمين على الوصول إلى المعلومات أينما ووقتما يحتاجونها من خلال الوصول الدولي الذي حققته EBSCO. بصفتنا جزءًا من مجتمع المكتبات العالمية، يمنحنا ذلك الفرصة للتعلم والتطور بشكل أكبر كشركة، ولكنه يمنح فرقنا أيضًا فهمًا أعمق بالثقافات وأساليب الحياة المختلفة."
وفقًا لذلك، تفكر فرقنا بحكمة في اللغات التي ندعمها، مع الوعي الدائم بقابلية الاستخدام المثلى للواجهة وجودة المحتوى ووقت دخوله إلى السوق، مدفوعةً إلى ذلك بالآراء السوقية الاستراتيجية المشتقة من مزيج حكيم من آراء العملاء والمناهج الدولية لأبحاث المستخدم. نتيجةً لذلك، قامت EBSCO العام الماضي بإطلاق ميزة مبتكرة في صورة ترجمة عند الطلب للنصوص الإلكترونية الكاملة (HTML)، مما يتيح للمستخدمين النهائيين القيام بترجمة المقالات الإلكترونية كاملة النص على الفور والتي لن تكون متاحة بلغتهم بخلاف ذلك. تدعم هذه الخاصية البارزة ١١٦ موقع – أي أنها بحكم تعريفها تدعم اللغات كما يتم التحدث بها بلكناتها المختلفة في مختلف البلدان/الأقاليم (مثل اللغة الفرنسية كما يتم التحدث بها في كندا بدلًا من فرنسا).
نحن نهدف إلى تقديم الدعم إلى ١٢ موقع إضافي أثناء تنفيذ خريطة الطريق الطموحة الخاصة بنا، والتي تهدف إلى توسيع وتسريع تقديمنا لخدمات المعلومات والمنتجات ذات إمكانية استخدام دولية مثلى، مما سيعزز من قدراتنا على الترجمة في واجهة المستخدم في منتصف عام ٢٠٢٣. نحن أيضًا على استعداد دائم لتلبية احتياجات العملاء المتجددة. لذلك، في حالة تطلب طلابك/مستخدمو مكتبتك استخدام موقع محدد، يمكنك التواصل مع فريق العولمة لدينا على global@ebsco.com.