دار ببلومانيا للنشر والتوزيع هي دار مصرية تم تدشينها في ديسمبر من عام 2016، وهي تهتتم بالكتب لصغار السن واليافعين من الموهوبين والكبار أيضاً. تهتم ببلومانيا بتحويل جميع المنشورات لإصدارات رقمية تماشيا مع متطلبات العصر والتكنولوجيا الحديثة مما يوفر أكبر انتشار ممكن للعمل الأدبي وللكاتب الصاعد.
الأن من خلال EBSCO يمكنك الحصول علي كتب دار ببلومانيا للنشر والتوزيع الإلكترونية.
عناوين ببلومانيا تتضمن:
1. دائرة أتوبيس:
ها نحن ناهضون أمامه وهو يجلس علي عرشه الضخم الذي يرتبط حوله كثير من الجماجم الصغيرة ودماء حوله من كل مكان، نريد أن ننظر إليه لكن لا نستطيع النظر إلى هذا الكائن الشيطاني طويل القامة، ذو أنف عريض ولديه لسان مشقوق نصفين مثل الثعابين ورأسه تشبه رأس ابن آوى وعيناه مشتعلتان وكأنهما قطعتا لهب ، يرتدي ثوبًا صغيرًا من الحرير يكاد أن يغطي عورته فقط؛ فهذا ليس بإنسان طبيعي أو جن أو شيطان بل إنه كيانٌ يفوق قدرات البشر والشياطين، لا أحد قادرٌ على إيقافه، الآن أمامنا خياران وكلاهما يؤدي إلى الموت وسط هذا الجيش من الكائنات المرعبة التي لا نستطيع أن نصمد أمامها ثواني معدودة، قام هذه الكيان ليقف أمامنا ببطء وشموخ وهو يضع يده بجانبه ويستخرج خنجرًا صغيرًا محفورٌ به اسم “أنوبيس” ، و فتح جرحًا طفيفًا في يده اليسرى بخنجره وقال : “القادم أصعب بكثير مما مضى يا بني البشر.”
2. بيدوفيليا:
غشيت صيحتي بواطن القلوب وفضاء المذبح، وعمرت صوت تمزق الجلد وتفتق اللحم فلم أشعر سوى بعضلات بطنها تتقلص من حرارة الطعنة وتتمدد من مخاض الألم . تأملت جفنيها كيف أخذا في الارتخاء بعد أن فتحا بغتة قبل لحظات تأثرت بارتعاش شفتيها وهما تلفظان دماء ضخها القلب لحظة الاحتضار ، سحبت روح السكين من صلبها فسحبت معه نسيجا داكنا من سوائل حمراء. ارتعش جسدها الهزيل هنيهة ، ثم استقام متصلبا تحت ترنيم الشخير وسكرات الموت ، بعد أن أخذ الوهن يلاطفها واسترسل أجلها يغازلها حتى ارتخت مفاصلها واستسلمت روحها لبارئها مودعة ظلم هذا العالم في مرقد الشياطين ومخدع الجماجم .
3. سنوات العتمة:
هذه الرواية عبارة عن قصة حقيقية جرت أحداثها في الفترة إبان الحرب العراقية الإرانية مرورا بحرب الكويت إلى الآن . تدور الأحداث حول أسرة عراقية يتم اعتقال الأب من قبل النظام ويحكم عليه بالأعدام ثم يتمكن من الهرب إلى إيران مع جماعة من المناهضين إلى أن يتم القبض عليه وتنفيذ حكم الإعدام في بيته أمام ناظري زوجته وأولاده الذين يتم إعتقالهم والزج بهم في السجن . تخرج الزوجة والأبناء لتجد جميع الأبواب قد أغلقت في وجهها ، فلا أحد يريد إيواءهم خوفا من بطش الأمن . يتم إعتقال الأم مرة ثانية لانضمامها لجماعة كانت تسعي للقيام بثورة وقلب نظام الحكم وتورطها في عمليات عسكرية ضد قوات النظام ويحكم عليها بالسجن سبع سنوات يتعرض خلالها الأطفال لحالة من الضياع والتشتت فيستقر بهم الحال في بيت جدهم الذي يلقون فيه معاملة سيئة من زوجات أعمامهم إلى أن يأتي عم آخر ويأخذهم إلى قرية آخرى بعيدة فتقسو عليهم زوجته بدورها وتعاملهم معاملة العبيد . سنوات العتمة تعبر عن الفترة التي عاشها هؤلاء الأطفال حتى خروخ الأم من المعتقل والسفر إلى إيران ثم العودة إلى العراق بعد رحلة معاناة شاقة ومؤلمة.
4. الصفعة:
جلجل نواحٌ أزقة القرية الصغيرة وقضَّ مضاجع ساكنيها، فهرع الرجال من منازلهم ليستطلعوا الأمر بينما اكتفت النساء بالإطلال برؤوسهنَّ من نوافذ غرفهنَّ وأرهفنَ السمع، النواح قادمٌ من منزل العجوز (سليم) وصوت (نائلة) -بين علوٍ وانخفاض- يحمل وجعًا وألمًا، أخذ كلٌ منهم نَفَسَ ارتياحٍ عميقٍ والسرور يدغدغ أعماقهم لكنهم واروه بقلق ظاهر، يبدو أن اللحظة التي انتظروها طويلًا قد حانت.